لا شك أن الحملة الإعلامية تساهم في تعزيز العلامات التجارية في الأسواق المستهدفة. كما تعرف الجمهور أيضاً على طبيعة العلامة وما تقدّمه. وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الأرباح والحد من أي معلومات خاطئة حول العلامة التجارية قد يطلقها المنافسين لها.

حتى تحقق الحملة الإعلامية الهدف المرجو منها هناك عدة أساليب لإنشاء حملة في الوقت المناسب تتسم بالقوة ومحددة الأهداف. وأولى هذه الأساليب “الخطة المجزأة” والتي تهدف إلى الوصول للجمهور المستهدف عبر تقسيمه إلى فئات لكل منها خصائصها مثل النوع والعمر.

يشمل هذا الأسلوب أيضاً المعلومات التي تُمكّن القائمين على العلامة من تحفيز الجمهور وإثارة رغبته في شراء ما تقدمه.

من أساليب تنفيذ الحملات الإعلامية “الخطة المستمرة”. حيث تتسم بالثبات طوال فترة عرض الحملة للجمهور المستهدف. وتتضمن عدداً من الرسائل تختلف كل رسالة عن الأخرى لكن بما يخدم العلامة التجارية.

ما هو أسلوب الخطة المستخدم في تنفيذ الحملة الإعلامية؟

في أسلوب “الخطة” هنا يتم تقسيم الحملة الإعلامية إلى عدد من الأفكار الدعائية لتحقيق أهداف جزئية ذات صلة بالحملة. وتتسم هذه الأفكار الإعلامية بأنها عملية يمكن تنفيذها وتحقق التكامل مع باقي عناصر الحملة.

أساليب الحملات الإعلامية تتوافق مع جميع الأنواع التي تشتمل على حملات تعديل السلوك وهي الأكثر انتشاراً. فهي تستهدف تعديل بعض من سلوك الجمهور المستهدف عبر الإقناع. وهنا يتم تقسيم الجمهور لفئات لتناسب الرسائل كل فئة دون تشتيت.

من أنواع الحملات الإعلامية “الحملة الجماهيرية”. حيث يتم تزويد الجمهور المستهدف بالمعلومات التي تزيد من إدراكه حيال الأحداث أو موضوعات محددة وكذلك علامة تجارية ما. وهناك حملة “الوعي” وهي لا تختلف عن السابقة كثيراً لكن الفرق في التأثير الزمني.

في الحملة التربوية يتم التركيز على الأساليب التعليمية عبر عرض عدد من السلوكيات المختلفة. وذلك لزيادة وعي وقدرة الجمهور المستهدف على فهم ما يقدّم له. وكذلك الأمر في الحملات “التوعوية” التي تُعدّ وفقاً لاعتبارات أخلاقية ونجدها في حملات تعديل سلوك الشباب وغيرها.

 بعض العلامات التجارية متخصصة في المجال الصحي. لذا يناسبها الحملات الإعلامية “الصحية” التي تستهدف العاملين في هذا المجال أو المهتمين به أو المترددين مثلاً على المستشفيات.